تدشين مبادرة ” دعم العودة الآمنة لطلاب وطالبات مدارس جدة “

دشنت إدارة تعليم جدة اليوم الأحد مبادرة دعم العودة الآمنة لطلاب وطالبات مدارس محافظة جدة والتي نفذها مكتب الجمعية السعودية للإدارة الصحية بجدة بالشراكة مع إدارة تعليم جدة بمشاركة 500 متطوع ومتطوعة من نادي تطوع الإداري الصحي بالجمعية السعودية للإدارة الصحية.

تأتي المبادرة خلال اليوم الأول من حضور الطلاب والطالبات للمدارس في المحافظة حيث تهدف إلى نشر ثقافة الوعي الصحي بمدارس جدة وتوعية الطلاب والطالبات بالاجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا.

أطلقت المبادرة بحضور المساعد للشؤون المدرسية أ. طواشي الكناني وبحضور مدير مكتب الجمعية السعودية للإدارة الصحية أ. عبدالعليم المرعشي، وعدد من المسؤولين في إدارة تعليم جدة والجمعية. كما أشاد المساعد للشؤون المدرسية بمبادرة الجمعية ودورها في نشر الوعي الصحي والتي تغطي كافة مدارس التعليم بمحافظة جدة للبنين والبنات.

من جانبه ذكر أ. عبدالعليم المرعشي مدير مكتب الجمعية في جدة ان الجمعية سخرت كافة الإمكانيات والموارد وأهمها أبناء هذا الوطن المعطاء من المتطوعين والمتطوعات والذي بلغ عددهم 500 متطوع ومتطوعة لتغطية كافة مدارس جدة لمدة أسبوع كامل. وثمن المرعشي الدور الذي تقوم به الجمعية ممثله بمجلس الإدارة وكذلك نادي تطوع الإداري الصحي ومنصة التطوع الصحي والتي لا تذخر جهدًا ودعمًا لتمكين الجمعية من أداء دورها وواجبها تجاه المجتمع.

كما قام المساعد للشؤون المدرسية بإدارة تعليم جدة ومدير مكتب الجمعية بعمل جولة ميدانية داخل الفصول الدراسية والترحيب بالطلبة وحثهم على تطبيق الاجراءات الاحترازية داخل وخارج المدرسة.

إطلاق النادي السعودي لتجربة المريض

أصدر رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإدارة الصحية قراراً بإنشاء النادي السعودي لتجربة المريض بالجمعية السعودية للإدارة الصحية. وذكر رئيس مجلس الإدارة د. بندر بن دخيل الصاعدي انه ‏‎مواكبةً للحراك العالمي والاهتمام الحاصل بتجربة المريض بكافة القطاعات الصحية بالمملكة، وبناءً على توصية مجلس إدارة الجمعية فقد تم إنشاء النادي ضمن روافد الجمعية السعودية للإدارة الصحية.

ويهدف النادي إلى تعزيز تجربة المريض من خلال تقديم الحلول والأفكار الإبداعية التي تساهم في زيادة كفاءة مقدمي خدمات الرعاية الصحية وتحسين ثقافة تجربة المريض في المنظمات الصحية.

وقد أصدر رئيس مجلس الإدارة قراراً بتكليف الأستاذة مي بنت قصي الصقير برئاسة النادي السعودي لتجربة المريض. وتعتبر الصقير الحاصلة على ماجستير الإدارة الصحية من الولايات المتحدة الأمريكية إحدى الكفاءات الوطنية البارزة في المجال الصحي.

كما دعت الجمعية كافة الأعضاء والمهتمين في مجال تجربة المريض إلى المساهمة في أنشطة النادي لتحقيق أهدافه.

مجلس الإدارة يعقد اجتماعاً مع رؤساء الفروع والمكاتب

‏عقد رئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية السعودية للإدارة الصحية اجتماعًا مع رؤساء الفروع ومدراء المكاتب المنتخبين لمكاتب وفروع الجمعية. بدأ الإجتماع بترحيب من رئيس مجلس إدارة الجمعية د.بندر الصاعدي بالزملاء رؤساء الفروع ومدراء المكاتب. وتم في الاجتماع النقاش حول خطة الجمعية في المرحلة القادمة واستعراض أهم التحديات.
كما تم الاتفاق على عقد اجتماعات دورية بين لجان الجمعية وادارات الفروع والمكاتب.

اختتام المؤتمر الدولي للإدارة الصحية وإدارة الأزمات

أختتمت اليوم، فعاليات المؤتمر الدولي للإدارة الصحية وإدارة الأزمات الذي نظمته الجمعية السعودية للإدارة الصحية بمقرها بالرياض عبر الاتصال المرئي بمشاركة نخبة من المتحدثين المحليين والعالميين والقياديين من القطاعات الصحية المختلفة ومن مؤسسات القطاعين العام والخاص، لعرض تجاربهم وخبراتهم في إدارة الأزمات والكوارث الصحية .
وتضمن المؤتمر الذي استمر يومين، عدداً من المحاور التي تنعكس مخرجاتها على تطوير وتحسين الخدمات الصحية في أثناء الأزمات، أبرزها: إدارة الخدمات الصحية وإدارة الموارد في أثناء الأزمات، والجودة وإدارة المخاطر، ودور تقنية المعلومات والبيانات في إدارة الأزمات الصحية، إضافة إلى تجربة المريض في الأزمات الصحية.
وأوضح الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور أيمن أسعد عبده، في كلمة مسجلة خلال المؤتمر أن ما يمر به العالم من تجربة غيرت كثيرًا من المفاهيم والأفكار خلال جائحة كورونا التي اجتاحت العالم وأجبرت الأنظمة الصحية أن تعيد النظر في كثير من المفاهيم الصحية خاصة فيما يتعلق بطب وإدارة الكوارث، مشيراً إلى أن عقد المؤتمر لمناقشة هذا الموضوع ولتبادل المعلومات المهمة والجوهرية بهذا الشأن، وتبادل الخبرات وتوثيق الخبرات الإيجابية.
من جهته أفاد رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور بندر بن دخيل الصاعدي أن هذا المؤتمر الدولي للإدارة الصحية يأتي في ظروف الجائحة التي طال أثرها الكثير من الأنظمة الصحية في كثير من الدول وصمدت دول أخرى في مجابهة هذا الوباء ومن ضمنها المملكة التي حباها الله بقيادة رشيدة استطاعت أن تتعامل معها بكل حكمة وسطرت أبلغ الدروس والعبر في إدارة الأزمات والكوارث الصحية تحقيقاً لسلامة وصحة المواطن والمقيم حتى أضحت نموذجاً يحتذى به على مستوى العالم.


وأكد الصاعدي، سعي الجمعية من خلال المؤتمر إلى تحقيق رسالتها في تعزيز القدرات المؤسسية والمعارف الإدارية وفق أفضل الممارسات العالمية بمشاركة رواد الفكر والمتخصصين والمهتمين في مجال الإدارة الصحية؛ لتكون الجمعية -بإذن الله- ضمن المنظمات التي تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 وصولاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين “حفظه الله” بأن تكون المملكة نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على الأصعدة كافة، مقدماً شكره لمعالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام بن سعد الجضعي، والأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية على مشاركتهما ودعمهما أعمال المؤتمر ولجميع المتحدثين المشاركين وأعضاء ومنسوبي جمعية الإدارة الصحية لحضورهم المؤتمر.

ـ واس ـ